مؤلفة “اضطراب الأكل الملتوي” كابي ناغاتا تطلق مانغا جديدة في 20 يونيو
كشفت مجلة “مانغا أكشن” التابعة لدار فوتاباشا في عددها الثالث عشر لهذا العام أن كابي ناغاتا، مؤلفة المانغا الشهيرة “اضطراب الأكل الملتوي” (My Twisted Eating Disorder)، ستطلق مانغا جديدة بعنوان “غانباريسوغي جيغوكو كارا داشوتسو شيماشيتا ريبو” (تقرير عن الهروب من جحيم المحاولة المفرطة) على موقع “ويب أكشن” التابع لفوتاباشا في 20 يونيو.

طبيعة العمل الجديد

المانغا الجديدة هي كوميك مقالي يتناول تعافي ناغاتا بعد انهيار نفسي وعاطفي. يأتي هذا العمل كاستمرار لأسلوب ناغاتا المميز في تناول قضاياها الشخصية والنفسية بصراحة وصدق، والذي جعلها واحدة من أبرز رسامي المانغا الذين يتناولون الموضوعات الحساسة والشخصية.

خلفية عن المؤلفة وأعمالها السابقة

كابي ناغاتا، المولودة في 28 مايو 1987، هي رسامة مانغا يابانية اشتهرت بعملها “تجربتي المثلية مع الوحدة” (My Lesbian Experience with Loneliness). تميزت أعمالها بأسلوبها البصري المميز الذي يجمع بين الرسوم بالأبيض والأسود مع استخدام الألوان الوردية.

من أبرز أعمالها:

• “تجربتي المثلية مع الوحدة” (2016)

• “مذكراتي المنفردة” (2016–2017)

• “هروبي الكحولي من الواقع” (2019)

• “وجود المحارب التائه” (2020)

• “اضطراب أكل المحارب التائه” (2021)

• “انكسر البنكرياس، لكن حياتي تحسنت” (2022)

نهاية العمل السابق

انتهت مانغا “اضطراب الأكل الملتوي” في 10 يناير الماضي، والتي بدأت نشرها على موقع “ويب أكشن” في عام 2021. نشرت فوتاباشا مجلدًا واحدًا مجمعًا من المانغا، وحصلت شركة Seven Seas Entertainment على ترخيص نشرها باللغة الإنجليزية، مع موعد إصدار مقرر في أكتوبر 2025.

الاعتراف والجوائز

حققت ناغاتا نجاحًا كبيرًا وحصلت على اعتراف دولي، حيث فازت مانغا “تجربتي المثلية مع الوحدة” بـ:

• جائزة هارفي لأفضل مانغا

• جائزة كرانشي رول للأنمي لأفضل مانغا في عام 2018

التأثير والأهمية

تُعتبر أعمال ناغاتا جزءًا مهمًا من حركة المانغا الذاتية التي تتناول قضايا الصحة النفسية والهوية الجنسية والمشاكل الشخصية بصراحة تامة. أسلوبها في تناول هذه المواضيع الحساسة بطريقة مباشرة وصادقة جعلها صوتًا مؤثرًا في عالم المانغا المعاصرة، خاصة للقراء الذين يواجهون تحديات مماثلة.

العمل الجديد يعد استمرارًا لرحلة التعافي والنمو الشخصي التي تشاركها ناغاتا مع قرائها، مما يجعله إضافة مهمة لمجموعة أعمالها التي تلقي الضوء على جوانب مختلفة من التجربة الإنسانية والصراعات النفسية.