“ون بيس” يلمح إلى كشف لغز كبير في إلباف قريباً
تشير أحدث تطورات مانغا “ون بيس” في قوس إلباف إلى أن أحد أكبر الألغاز في هذا القوس المنتظر منذ عقدين على وشك الكشف عنه، وتحديداً اللغز المحيط بشخصية لوكي وعلاقته الحقيقية بجزيرة العمالقة.
منذ وصول قراصنة قبعة القش إلى إلباف، حذرهم العمالقة من لوكي وكشفوا عن خطيئته الكبرى: قتل الملك هارولد، حاكم أرض العمالقة. وفقاً للعمالقة، قتل لوكي والده من أجل فاكهة شيطان أسطورية كانت محمية في إلباف لأجيال.
الكشف عن جانب لوكي من القصة
الآن، مع بدء “ون بيس” في استكشاف جانب لوكي من القصة من خلال ذكريات الماضي، يصبح واضحاً أنه إذا كان لوكي قد قتل والده فعلاً، فلم يكن ذلك بسبب فاكهة الشيطان نفسها، بل بسبب فقدان هارولد السيطرة، ربما بطريقة مشابهة لما حدث مع دوري وبروغي في الوقت الحاضر.
اللغز الأكبر: فاكهة الشيطان الغامضة
بينما تعد ذكريات الماضي بإلقاء الضوء على ما حدث حقاً، فإن الجانب الأكثر إثارة هو اللغز المحيط بفاكهة الشيطان نفسها: ما هي، ولماذا انحرف هارولد من أجلها، ولماذا لم يكن أمام لوكي خيار سوى إيقافه. تورط شانكس في هذا الحدث يضيف المزيد من الغموض، مما يلمح إلى أن فاكهة الشيطان قد تكون في النهاية تلك التي يعرفها المعجبون بالفعل ويتوقعونها.
الشخصية الغامضة المكشوفة
في تطور مهم، كشف الفصل 1139 من المانغا أخيراً عن هوية الرجل الغامض الذي كان ينتظر في إلباف. اتضح أن الشخصية هي سكوبر غابان، الرجل الأيسر لغول دي روجر، والذي أكد أنه سمع عن حكايات مونكي دي لوفي وكان ينتظر لقاءه.
أسرار بروك المحتملة
يشير القوس أيضاً إلى كشف محتمل عن ماضي بروك المنسي وارتباطه المحتمل بعدو جديد خطير يُدعى غونكو من فرسان الآلهة. هذا الكشف قد يغير كل ما يعتقده المعجبون عن قبعات القش والعالم ككل.
مع دخول “ون بيس” رسمياً في ملحمته الأخيرة، يبدو أن قوس إلباف مهيأ ليصبح أحد أهم فصول تاريخ السلسلة، حيث تتشابك الأسرار القديمة مع التطورات الحالية لتكشف عن حقائق قد تهز أسس عالم “ون بيس” بأكمله.