إذا كنت من عشاق أعمال مامورو أوشيي أو سلسلة “Patlabor” بالذات، فالخبر الذي تم الإعلان عنه في 10 أغسطس، الموافق “يوم باتليبور” الرسمي في اليابان، يكاد يكون حلم كل متابع للأعمال الكلاسيكية: سيتم عرض فيلمين من السلسلة (Patlabor: The Movie وPatlabor 2: The Movie) في صالات السينما اليابانية بنسخ 4K جديدة، مع إصدار أقراص UHD-Blu-ray remastered في مطلع 2026، وتتوفر هذه النسخ مع ترجمة ودبلجة إنجليزيّة رسمية.
العروض السينمائية ستبدأ بـالفيلم الأول في 3 أكتوبر 2025 ولمدة أسبوعين متتاليين، بينما ينطلق عرض الجزء الثاني في 17 أكتوبر ولمدة أسبوعين أيضاً. الأسعار تبقى يابانية الطابع؛ التذكرة بسعر ثابت (1,800 ين)، تقريباً 44 ريال سعودي – لا مجال لـالتخفيضات أو المجاملات، حتى لو كنت من جمهور الحنين للثمانينات.
أما على صعيد الإصدارات المنزلية، كلا الفيلمين سيصدُران بنسخ Ultra HD Blu-ray وبنسخة عادية، مع إعادة مسح الفيلم الأصلي بدقة 4K وتوفير خيارات الصوت الأصلي “theatrical audio” وصوت “sound renewal” المنقّح في الحوارات والمؤثرات. Patlabor: The Movie سيصدر رسمياً في 28 يناير 2026، يليه Patlabor 2: The Movie في 25 مارس 2026. المجموعة ستضم كتيباً فنياً ومجموعة ستوريبورد، مع خيارات الصوت الياباني والإنجليزي والترجمة الإنجليزية – سواء كنت تفضل الصوت الياباني العتيق أو تبحث عن راحة الدبلجة يمكنك أن تبدأ حجز النسخة مسبقاً بدون قلق بخصوص التوافق مع الأجهزة خارج اليابان.
جدير بالذكر أن السلسلة اشتهرت بـعوالمها الغنية وتصميم الروبوتات الواقعي، وأعمال أوشيي دائماً تثير حوارات فكرية عن التقنية والمجتمع، لهذا ليس مستغرباً كل هذا الاهتمام بإتاحة تجربة المشاهدة بـأفضل جودة مرئية وصوتية متاحة، حتى بعد مرور أكثر من ثلاثة عقود على الإصدار الأول.
باختصار:
عرض سينمائي محدود في اليابان: أكتوبر 2025 (الفيلم الأول ابتداءً من 3 أكتوبر، الثاني من 17 أكتوبر، كل عرض يمتد أسبوعين).
إصدار أقراص 4K UHD/Blu-ray رسمي: Patlabor: The Movie في 28 يناير 2026، Patlabor 2: The Movie في 25 مارس 2026.
دعم الصوت الياباني الأصلي ودبلجة وترجمة إنجليزية.
جميع الإصدارات يابانية المنشأ، لكن فرص توفرها دولياً أمر وارد، لاسيما مع ترقب جمهور الأنمي في الغرب.
مهما كان جهاز المشاهدة الخاص بك، أو لغة تفضيلك، يبدو أن تجربة “باتليبور” ستحصل أخيراً على الترقية التي انتظرها محبو الأنمي طويلاً. وإذا كانت محفظتك تئن من أسعار الإصدارات اليابانية – ربما يمكنك اعتبار الأمر استثماراً في تاريخ الأنمي الحديث.