ي سلسلة مانغا “Jujutsu Kaisen Modulo”، التي تُعد متابعة بعد 68 عامًا من أحداث القصة الأصلية، ظهرت نظرية شائعة بين المعجبين مفادها أن شخصية مفضلة لدى الجمهور، وهي صديق يووجي إيتادوري المقرب آوي تودو، قد تكون لا تزال تساعد يووجي رغم اختفائه وغيابه الظاهر عن الساحة.
المانغا تصف الحالة التي يعيشها يووجي فيها هروبًا وغموضًا بسبب ظروف غير معلنة، بينما تتزايد تهديدات الكائنات الفضائية المعروفة باسم السيموريان، التي تهدد عالم السحر. بالنظر إلى محاولات يووجي المستمرة للحفاظ على حياته، يرى المعجبون – بناءً على تقنيات وخصائص آوي تودو مثل القدرة على نقل مواقع أصدقائه لمنع كشفهم – أن تودو قد يكون الحامي السري ليووجي من بعيد.
النظرية تعززها حقيقة أن آوي تودو ويووجي قاتلا معًا عدة مرات ونمت بينهما علاقة قوية، مما يجعل من المنطقي أن تودو قد يستخدم مهاراته للحفاظ على سلامة يووجي، حتى وإن لم يكن بين أيدي العامة. وجدت النظرية تفاعلًا متباينًا بين المعجبين، حيث يراها البعض منطقية ومتوافقة مع الحبكة، في حين يشكك فيها آخرون ويرونها كتناول مبالغ فيه.
باختصار، يعتقد بعض متابعي “Jujutsu Kaisen Modulo” أن آوي تودو قد يكون العنصر الحاسم المساعد ليووجي في صراعه الأخير، مما يضيف بعدًا إنسانيًا وعاطفيًا جديدًا لسلسلة المانغا بينما تستمر بتصعيد التوتر العام بين الأبطال وتهديدات القصة المتجددة.








