“Dragon Ball Daima” يثير الجدل بسبب تضارب الأحداث مع “Dragon Ball Super”

تناول النقاد والمجتمع المتابع لأنمي “Dragon Ball Daima” قضية مثيرة للجدل حول كيفية إفساد السلسلة لمعركة محورية من “Dragon Ball Super” بسبب ثغرات في الحبكة، والتي غالباً ما تمر دون انتباه كثيرين. يرى بعض المتابعين أن الأحداث في “Daima” قد أحدثت تشويشاً زمنياً وتضارباً في الاستمرارية (الكونتينيويتي)، ما جعل بعض المواجهات والمعارك في “Super” تبدو بلا معنى أو تخلو من التوتر المطلوب، تحديداً فيما يخص تطور الشخصيات وتحولات القوة مثل Super Saiyan 3 أو Super Saiyan 4.

 

أبرز الإشكالات ظهرت حين عرّفت “Daima” تحولات أو قدرات كان من المستحيل ظهورها زمنياً قبل “Super”، مثل تمكين فيجيتا من التحول إلى Super Saiyan 3 علناً أو تعامل غوكو السلس مع مفاهيم كان يستغربها في أحداث “سوبر”، الأمر الذي شوّه السياق الأصلي لمعركة “Battle of Gods” وحوارات التحوّلات بين غوكو وفيجيتا. يشير نقاد إلى أن هذه الفجوات كان يمكن معالجتها إما بحصر تأثيرات الشخصيات والأحداث الجديدة في عالم “Daima” فقط، أو إدراج تفسير مقنع لتغيرات القوى والمفاهيم السحرية التي طرأت.

 

هناك أيضاً انتقادات حول إعادة تقديم بعض الشخصيات كمحاور درامية غير متوقعة، مثل إسناد ماضي بيكولو أو أصل Dragon Balls إلى عالم الشياطين بالمخالفة لما تم شرحه سابقاً في “Super”، أو إضافة عناصر جديدة دون توضيح التسلسل الزمني. البعض يرى أن “Daima” لجأ إلى منطق التسلية على حساب منطق السرد الدقيق، كما اعتاد محبو السلسلة سابقاً في أعمال أكيرا تورياما.

 

في النهاية، الأمر الذي جعل الخلل أكثر إزعاجاً هو أن هذه التشوهات غير الملحوظة في البداية قوّضت مكانة ومغزى بعض المعارك الأساسية في “Dragon Ball Super” وقللت من قيمتها الدرامية والتاريخية ضمن القصة.

قد يعجبك أيضًا

ابحث عن

أدخل كلمات البحث ثم اضغط Enter